responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 295

قال أبو الفرج: كان أبو جعفر الباقر (عليه السلام) يذكر أن حرملة بن كاهل الأسدي قتله‌ [1].

قلت: سيجي‌ء مقتله في ضمن مقتل الحسين (عليه السلام).

(و منهم أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام))

أمه أم ولد، و هو أخو القاسم لأبيه و أمه.

قال أبو الفرج: ذكر المدائني في اسنادنا عنه عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد أن عبد اللّه بن عقبة الغنوي قتله. و في حديث عمير بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) أن عقبة الغنوي قتله، و إياه عنى سليمان بن قبة بقوله:

و عند غنى قطرة من دمائنا * * * و في أسد أخرى تعد و تذكر [2]

و ذكر أبو الفرج أيضا: إن أبا بكر قتل قبل أخيه القاسم، و لكن الطبري و الجزري و الشيخ المفيد و غير هؤلاء ذكروه بعد القاسم. و اللّه العالم‌ [3].

ذكر مقتل أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام)

فلما رأى العباس بن علي (عليهما السلام)[4] كثرة القتلى (القتل خ ل) في‌


[1] البحار 45/ 36، مقاتل الطالبيين: 89.

[2] مقاتل الطالبيين 87 و فيه «عمرو بن شمر» مكان عمير بن شمر.

[3] راجع مقاتل الطالبيين 88، تاريخ الطبري 7/ 360، الكامل 4/ 75، الارشاد: 224.

[4] قال أبو حنيفة الدينوري: قالوا و لما رأى ذلك العباس بن علي قال لإخوته عبد اللّه و جعفر و عثمان بن علي (عليهم السلام) و أمهم جميعا أم البنين العامرية من آل الوحيد: تقدموا بنفسي أنتم فحاموا عن سيدكم حتى تموتوا دونه، فتقدموا جميعا فصاروا أمام الحسين (عليه السلام) يقونه بوجوههم و نحورهم، فحمل هانئ بن ثويب الحضرمي على عبد اللّه بن علي فقتله، ثم حمل على أخيه جعفر بن علي فقتله أيضا، و رمى يزيد الأصبحي عثمان بن علي بسهم فقتله ثم خرج إليه فاحتز رأسه، فأتى به عمر بن سعد فقال له: أثبني. فقال عمر: عليك-

اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست