responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 296

أهله قال لإخوته من أمه و هم عبد اللّه و جعفر و عثمان: يا بني أمي تقدموا حتى أراكم قد نصحتم للّه و رسوله فإنه لا ولد لكم.

فتقدم عبد اللّه فقاتل قتالا شديدا، فاختلف هو و هانئ بن ثبيت الحضرمي ضربتين فقتله هانئ‌ [1].

و في المناقب ذكر له هذا الرجز:

أنا ابن ذي النجدة و الافضال‌ * * * ذاك علي الخير ذو الفعال‌

سيف رسول اللّه ذو النكال‌ * * * في كل يوم ظاهر الأحوال‌ [2]

و روى أبو الفرج أنه كان يومئذ ابن خمس و عشرين سنة [3].

و تقدم بعده جعفر بن علي (عليه السلام) قائلا كما في المناقب:

اني أنا جعفر ذو المعالي‌ * * * ابن علي الخير ذو النوال‌

ذاك الوصي ذو السنا و الوالي‌ * * * حسبي بعمي جعفر [4]و الخال‌

أحمي حسينا ذا الندى المفضال‌ [5]

فشد عليه هانئ بن ثبيت فقتله‌ [6].

و روى أبو الفرج عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أن خولي بن يزيد الأصبحي لعنه اللّه قتل جعفر بن علي‌ [7].


- بأميرك يعني عبيد اللّه بن زياد فله أن يثيبك. و بقي العباس بن علي قائم أمام الحسين يقاتل دونه و يميل معه حيث مال حتى قتل رحمة اللّه تعالى عليه. الأخبار الطوال: 230.

[1] الارشاد: 224.

[2] المناقب 4/ 107.

[3] مقاتل الطالبيين: 82.

[4] شرفا خ ل.

[5] المناقب 4/ 107.

[6] مقاتل الطالبيين 83، الارشاد 224، تاريخ الطبري 7/ 360.

[7] مقاتل الطالبيين: 83.

اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست