الري، شيخنا و فقيهنا و وجه الطائفة بخراسان [1] ، المعروف بالشيخ الصدوق المتوفّى سنة 381 هـ، كما ورد ذلك في الإجازات.
3) الحسين بن بابويه: هو الحسين بن عليّ بن الحسين بن بابويه، أخ الشيخ الصدوق، كان جليل عظيم الشأن في الحديث، يروي عن أبيه و أخيه، و يروي عنه الشريف المرتضى بلا واسطة [2] ، و كذلك النجاشي [3] .
4) هارون بن موسى التلعكبري هو أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعيد، أبو محمّد، التلعكبري من بني شيبان [4] ، جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الأصول و المصنّفات، مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة [5] .
5) أحمد بن محمّد الكاتب أبو الحسين أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي الكاتب، قال الشيخ الطوسي:
أحمد بن عليّ الكوفي، يكنّى أبا الحسين، روى عن الكليني، أخبرنا عنه عليّ ابن الحسين الموسوي المرتضى [6] .
ختامه مسك
بملاحظة مشايخ السيد المرتضى العظماء الّذين مثلوا كلّ بدوره عظمة و مكانة كبيرة. يتّضح أنّ محيط بغداد و أساتذتها الكبار كانوا يمثلون أرضية مناسبة لتطوّر السيّد المرتضى علميّا؛ لكن ينبغي أنّ نعلم بأن هذا العامل كسابقه (أي الوراثة و المحيط العلمي للعائلة) لا يكفي لوحده لنموّ و ازدهار شخص ما،