قال عنه أبو حيّان التوحيدي: هو شاعر الوقت، لا يدفع ما أقول إلاّ حاسد أو جاهل أو معاند [1] .
و يعد ابن نباتة من أوائل شيوخ السيّد المرتضى، فقد قرأ عليه هو و أخوه مبادئ العربية و هما طفلان [2] . توفّي ببغداد سنة 405 ه [3] .
6) علي بن محمد الكاتب: هو أبو الحسن عليّ بن محمّد الكاتب، روي عنه السيّد كثيرا في أماليه، و لم نقف على ترجمته، و يبدو من روايات السيّد المرتضى عنه أنه كان يحدث عن أبي بكر الصولي و ابن دريد و ان المرزباني قد روي عنه [4] .
ب-شيوخه في الحديث و الفقه و الأصول: 1) الشيخ المفيد: هو الشيخ الجليل أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد، يكنّى أبا عبد اللّه، المعروف بابن المعلم، من جملة متكلّمي الإمامية، انتهت إليه رئاسة الإماميّة في وقته، و كان مقدما في العلم و صناعة الكلام، و كان فقيها متقدّما فيه، حسن الخاطر، دقيق الفطنة، حاضر الجواب. و له قريب من مائتي مصنّف كبار و صغار، و فهرست كتبه معروف، ولد سنة ثمان و ثلاثين و ثلاثمائة و توفّي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة و أربعمائة، و كان يوم وفاته يوما لم ير أعظم منه، من كثرة الناس للصلاة عليه و كثرة البكاء من المخالف و الموافق [5] . قال ابن نديم: (شاهدته فرأيته بارعا) [6] .
2) محمد بن بابويه الصدوق: محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي أبو جعفر، نزيل