responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 45

السمط الأوّل من الكتاب و هو ينقسم على قسمين‌

القسم الأوّل‌

و هو يشتمل على فضائل حسنات سيّد المرسلين و خاتم النبيّين و رسول ربّ العالمين و شمائله و صفاته و ما خصّه اللّه به من آياته و معجزاته، لأنّه هو المقصود من الخلق كلّها المرفوع راية مجدها يوم الفرض الأكبر و آدم (عليه السلام) من دونه تحت ظلّها [1]، محمّد الممدود بسرادق جلاله على قمّة الأفلاك، المحمود طرائقه في هداية الحقّ إلى سواء الصراط و أنقذهم من ورطات الهلاك، ما حي ظلمة الظلم و كاسر أشواك الاشراك المتبع خبائب عزّته من أن يحوم حول حمى وصفه رائد الإدراك و يقوم بحصر فضله عد الجنّ و الإنس و الأملاك (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال اللّه: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً. وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً [2].

و قال: وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‌ [3].

روى وائلة بن الأسقع (رضى اللّه عنه) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنّ اللّه اصطفى من قريش بني هاشم و اصطفاني من بني هاشم»

. أخرجه مسلم‌ [4].

و روى أبو هريرة أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «بعثت من خير قرون بني آدم قرن فقرن حتّى بعثت من القرن الذي كنت منه»

. أخرجه البخاري‌ [5].


[1]- كما في الحديث، راجع مجمع الزوائد: 10/ 372.

[2]- سورة الأحزاب: 45- 46.

[3]- سورة الأنبياء: 107.

[4]- صحيح مسلم: 7/ 58.

[5]- فتح الباري: 6/ 418.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست