responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 236

قول النبيّ: فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة:

أبو سعيد الخدري (رضى اللّه عنه) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة، إلّا ما كان من مريم بنت عمران» [1]

. و روى أبو سعيد أيضا أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «سادات نساء أهل الجنّة أربع: فاطمة، و مريم، و خديجة، و آسية» [2]

. و روى ابن عبّاس (رضى اللّه عنه) أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «أربع نسوة سادات عالمهنّ: مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم آل فرعون، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمّد (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أفضلهنّ عالما فاطمة» [3]

. و روى مسروق عن عائشة (رض) قالت: كنّا أزواج النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عنده فأقبلت فاطمة ما تخفي مشيتها من مشية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فلمّا رآها قال: «مرحبا يا بنتي» ثمّ أجلسها ثمّ سارّها فبكت بكاء شديدا، فلمّا رأى جزعها سارّها ثانية فإذا هي تضحك، فلمّا قام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سألتها عمّا سارّك قالت: ما كنت لأفشي على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فلمّا توفي قلت: عزمت عليك بما لي عليك من الحقّ لما أخبرتيني قالت: أمّا الآن فنعم، أمّا حين سارّني في الأمر الأوّل فإنّه أخبرني أنّ جبريل (عليه السلام) كان يعارضني بالقرآن كلّ سنة مرّة و إنّه عارضني به العامّ مرّتين و لا أرى الأجل إلّا قد اقترب، فاتقي اللّه و اصبري فإنّي نعم السلف أنا لك فبكيت، فلمّا رأى جزعي سارّني الثانية فقال: يا فاطمة أ لا ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة أو نساء المؤمنين‌

. و في رواية: سارّني فأخبرني أنّي أوّل أهل بيته أتبعه فضحكت. متّفق عليه‌ [4]

. و في رواية عن عائشة (رض) قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأنّ مشيتها مشية رسول‌


[1]- لوامع العقول: 3/ 486، و جاء في الصواعق: 114 عن الحاكم بلفظ آخر، ذخائر العقبى: 42.

[2]- نور الأبصار: 45 عن عائشة.

[3]- الدر المنثور: 2/ 23، و كنز العمال: 12/ 45/ ح 34411.

[4]- الاستيعاب: 2/ 750، حلية الأولياء: 2/ 40، صحيح مسلم: 7/ 142، 143. السمط الثمين: 154، و هناك لفظ آخر أيضا عن عائشة، ذخائر العقبى: 39.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست