responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 235

بفاطمة [1]

. و عن ثوبان (رضى اللّه عنه) قال: كان النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا سافر آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، و إنّ أوّل من يدخل أو يسلّم إذا قدم فاطمة، فقدم النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) من غزاة له فأتاها و إذا هو يمسح على بابها، و رأى على الحسن و الحسين قلبين من فضّة، فرجع و لم يدخل عليها، فلمّا رأت فاطمة ذلك ظنّت أنّه لم يدخل عليها من أجل ما رأى، فهتكت الستر و نزعت القلبين من الصبيين فقطعهما فبكى الصبيّان، و أرسلت بذلك إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: «يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب و سوارا من عاج، فإنّ هؤلاء أهل بيتي و لا أحبّ أن يأكلوا طيّباتهم في حياتهم الدنيا» [2]

. قول النبي لفاطمة: إنّ اللّه يغضب لغضبك و يرضى لرضاك:

عائشة (رض) قالت: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يكثر من تقبيل فاطمة (رض) فقلت: يا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أراك تكثر تقبيل فاطمة فقال: «انّي إذا اشتقت إلى رائحة الجنّة قبّلتها» [3]

. و قد روى ابن عبّاس (رضى اللّه عنه) أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «ريح الولد من ريح الجنّة» [4]

. عائشة (رض) أنّها سألت أيّ الناس كان أحبّ إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟

قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟

قالت: زوجها [5]

. روي علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب (رضى اللّه عنه) أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال لفاطمة: «إنّ اللّه يغضب لغضبك» [6]

.


[1]- المستدرك: 1/ 489.

[2]- ذخائر العقبى: 52، و العصب: أطناب مفاصل الحيوانات الطاهرة. العاج شي‌ء يتّخذ من ظهر السلحفاة البحرية.

[3]- المستدرك: 3/ 156، و مناقب ابن المغازلي: 357/ ح 406، و فرائد السمطين: 2/ 61/ ح 386.

[4]- كنز العمال: 16/ 274/ ح 44426، و مجمع الزوائد: 8/ 156.

[5]- صحيح الترمذي: 2/ 319، و المستدرك: 3/ 155، و خصائص أمير المؤمنين للنسائي: 110، و الاستيعاب: 2/ 751.

[6]- المستدرك: 3/ 154، و مناقب ابن المغازلي: 351/ 401، و فرائد السمطين: 2/ 46/ ح 378.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست