responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 212

خاتمة [في بعض كلامه و حكمه‌]

لها من فتيق مسك التحقيق ختام، و على مناهلها العذاب لقلوب الأصفياء خيام، في كلمات وردت عن جناب المخصوص بالعلوم الدينية، و الموصوف بالأوصاف الرضية ألسنة السنية الكاشف للمعضلات بتبيانه الحال للمشكلات ببيانه الذي قدره علا. كنيته أبو الحسن و اسمه عليّ:

نقل الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (رحمه الله) في فضائل علي (رضى اللّه عنه) من تصنيفه عن عاصم بن صميرة أنّ عليّا (رضى اللّه عنه) كان يعلّمهم هذه الكلمات: إلهي عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، و تبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربّنا وجهك أكرم الوجوه، و جاهك خير الجاه، و عطيتك أبلغ العطية، تطاع ربّنا فتشكر، و تعصى ربّنا فتغفر، و تجيب المضطرّ و تكشف الضرّ، و تشفي من السقم و تنجي من الكرب و تقبل التوبة و تغفر الذنب، لا يجزي بآلائك أحد، و لا يحصي نعمك قول قائل‌ [1]

. و نقل أيضا عن محمد بن جابر عن علي (عليه السلام) قال: بينا أنا أطوف بالبيت إذا رجل متعلّق بأستار الكعبة يقول: يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يغلطه المسائل، يا من لا يتبرّم بإلحاح الملحين، أذقني برد عفوك و حلاوة رحمتك، قال فقلت: أيّها الرجل أعد الكلام قال:

أو سمعته؟

قلت: نعم قال: فقله في دبر كلّ صلاة، فو الذي نفس الخضر بيده لو كان عليك ذنوب بعدد قطر السماء و حصاء الأرض و ترابها لغفر لك‌ [2]

. و عن سعيد بن زيد قال: كان علي (رضى اللّه عنه) يقول: اللهمّ إنّي أشهدك أن السماوات و الأرض‌


[1]- مجمع الزوائد: 10/ 158، و كنز العمال: 2/ 640/ ح 4963، و 8/ 46/ ح 21798.

[2]- مناقب آل أبي طالب: 2/ 84، و كنز العمال: 2/ 64/ ح 4964.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست