responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 21

التّنوق فيها و المغالاة فانّ الموتى يتباهون فيها يوم القيمة و منها كونه اجمع من ثياب كان يصلّى فيها او يحرم فيها و منها كونه من طهور المال و منها ان يطوى جانب اللفّافة الأيسر على الجانب الأيمن من الميّت و الأيمن منها على الأيسر بل ينبغى ذلك في كلّ لفّافة مع تعدّدها و ان جاز جمعها و لفّها على الهيئة المزبورة و منها ان يخاط بخيوط منه بل ينبغى ذلك الى يكره بلّها بالرّيق خاصّة و منها ان يكتب على حاشية الحبرة او اللفّافة بل و على القميص و الإزار بل و العمامة فلان و الأولى اضافة ابن فلان يشهد ان لا إله الّا اللّه و الأولى اضافة وحده لا شريك له و انّ محمّدا رسول اللّه(ص)و انّ عليّا ثمّ الحسن ثمّ الحسين و يعدّ الائمّة (عليهم السلام) الى آخرهم ائمّته و سادته و قادته بل الأولى اضافة و انّ البعث و الثّواب و العقاب حقّ و اولى من ذلك كتابة الجوشن الصّغير بل و الكبير بل يستحبّ كتابة الأخير في جام بكافور او مسك ثمّ غسله و رشّه على الكفن بل ينبغى أيضا كتابة السّند المعروف المسمّى بسلسلة الذّهب بل و الدّعاء المعروف الّذي اوّله بسم اللّه الرّحمن الرّحيم اللّهمّ انّك حميد مجيد ودود شكور كريم وفىّ ملىّ الخ بل ينبغى أيضا كتابة القران جميعه نعم ينبغى [1] ان يكون ذلك كلّه في مقام يؤمن عليه من النّجاسة و القذارة فالأولى ح كتابتها في شيء يستصحب معه بالتّعليق في عنقه او الشّد في يمينيه او غير ذلك و لو امكن كتابته على ساج مثلا يكون في القبر يسند اليه الميّت كان حسنا كما انّه اذا كتب على فصّ عقيق الشّهادتان و الإقرار بالأئمّة ذاكرا عددهم و جعله في فمه كان جيّدا أيضا بل لا بأس باستعمال جميع ما يرجو فيه النّفع و دفع الضّرر محافظا على التّعظيم و عدم هتك الحرمة و من هنا ينبغى ان يكون الكتابة بالتّربة الحسينيّة و الا فبالتربة المحترمة من غيرها و الّا فبالطّين و الّا فبالماء و الّا فبالإصبع و منها


[1] بل الأحوط صدر مدّ ظلّه العالى

اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست