responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 187

التمتّع فالظّاهر حلّ النّساء له بالتّقصير و ان كان الأحوط [1] الإتيان به و لو استنابة و لو بان للمحصر عدم ذبح هديه الّذي بعثه و كان قد تحلّل لم يكن عليه اثم و لا كفّارة فيما فعله من منافيات الأحرام و كان عليه هدى في القابل و ليمسك من حين بعث الهدى الى يوم الوعد بل الأحوط [2] من حين الانكشاف و لو بعث هديه ثمّ زال العارض من قبل التحلّل مضى لإتمام نسكه فان كان في عمرة مفردة اتمّها و ان كان في الحجّ و قد ادرك احد الموقفين صحّ حجّه و الّا تحلّل بعمرة مفردة و عليه في القابل قضاء الواجب المستقرّ او المستمرّ و يستحبّ له قضاء المندوب و لو علم الفوات او فات بعد البعث و زوال العذر قبل التّقصير فالأحوط و الأقوى وجوب المضىّ الى مكّة للتحلّل بالعمرة و اذا احلّ المعتمر عمرة مفردة بالتّقصير بعد البعث كان عليه فعل العمرة مع فرض استقرار وجوبها عليه سابقا او استمراره و الّا استحبّ له عند زوال العذر من غير مضىّ زمان و ان كان الأحوط له فعلها في الشّهر الدّاخل و القارن اذا احصر فتحلّل لم يحجّ في القابل الّا قارنا اذا كان قد تعيّن عليه ذلك بل و ان لم يكن في الأحوط و الأقوى نعم لو كان فرضه التمتّع و قرن للضّرورة ثمّ صدّ او احصر ثمّ تحلّل لم يتعيّن عليه القران و الأحوط في التّدارك الإتيان بمثل ما خرج عنه مط مع امكانه من غير فرق بين القران و غيره هذا و يستحبّ ان يبعث هديا مع من يريد الحجّ و يواعده يوم اشعاره و تقليده و نحره فيتجنّب الباعث ما يتجنّبه المحرم بعد اللّبس و النّزع و كشف الرّاس على صورة المحرم من دون تلبيته من ذلك اليوم الى زمان الوعد بالذّبح من يوم النّحر ان كان و الّا فالى مضىّ زمانه بل الأحوط له الكفّارة بفعل ما يوجبها على المحرم بل الأولى ذبح بقرة للبس الثياب لو فعله للتقيّة بل الأولى اجراء هذه الأحكام على باعث ثمن الهدى و المدار على التّخمين في الوصول الى الميقات و يستحبّ أيضا كيفيّة اخرى تقوم مقام الحجّ في كلّ سنة بان يبعث مع احد من اخوانه ثمن اضحيّة و يأمره ان يطوف عنه اسبوعا بالبيت و يذبح عنه فاذا كان يوم عرفة لبس ثيابه و الأولى ان تكون كثياب المحرم و تهيّأ و اتى المسجد و لا يزال في الدّعاء حتّى تغرب الشّمس و اللّه العالم و الهادى و الحمد للّه ربّ العالمين اوّلا و آخرا و ظاهرا و باطنا في سنة 1318


[1] لا يترك ظم طبا دام مجده

[2] لا يترك ظم طبا مدّ ظلّه

اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست