responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 145

الفجر بل قيل نصف اللّيل فالأصحّ صحّة حجّه و ان اثم و وجب عليه الجبر بشاة و ح فالوقوف فيه حين طلوع الشّمس واجب غير ركن بل الأقوى عدم وجوب [1] الاستيعاب عليه و ان كان هو الأحوط [2] كما انّ الأحوط المبيت فيه ناويا ذلك أيضا و ان كان الّذي يقوى عدم الوجوب و احوط تجديد النيّة عند الفجر للكون فيه و ان كان قد نوى الكون به مطلقا امّا لو نواه ليلا او نوى المبيت فلا اشكال في التّجديد و لو لم يكن فيه الا عند طلوع الفجر فنوى الوقوف و وقف حتّى طلعت الشّمس كان الرّكن المسمّى منه دون غيره و يجوز للخائف و النّساء و الضّعفاء او غيرهم من ذوى الأعذار و الضّرورات الإفاضة من المشعر بعد الوقوف فيه بالنيّة ليلة النّحر قبل الفجر بلا جبران بدم الّا انّ الأولى ان يكون ذلك بعد انتصاف اللّيل بل لا جبران على النّاسى بل و الجاهل لو اضافا و ان وجب عليهما الرّجوع بعد التّذكّر و العلم و لو لإدراك الوقوف بعد الفجر مع التمكّن بل هو الأحوط في كلّ ذي عذر قد ارتفع عذر و وقت وقوف المضطرّ من طلوع الشّمس الى الزّوال على الأصحّ و يبطل حجّ من لم يقف بالمشعر ليلا و لا بعد الفجر عالما عامدا بخلاف من تركه ناسيا او لعذر و كان قد وقف بعرفة الوقوف الاختياري و لو تركهما جميعا اختيارا و اضطرارا بطل حجّه عامدا و ساهيا و قد تقدّم في وقوف عرفة باقى الصّور

البحث الثّانى يستحبّ ان يصبح على طهر

فيصلّى الغداة ثمّ ليقف قريبا من الجبل في سفحه متوجّها الى القبلة و ليحمد اللّه و ليكبّره و ليثن عليه و ليذكر من آلائه و بلائه ما يقدر عليه و ليشهد الشّهادتين و ليصلّ على النّبيّ(ص)و ليذكر الأئمة واحدا بعد واحد و ليدع لهم و ليبرء من عدوّهم بل الأحوط عدم ترك الذّكر و الصّلاة على النّبيّ(ص)و ليكن من قوله اللهمّ ربّ المشعر الحرام فكّ رقبتى من النّار و اوسع علىّ من رزقك الحلال و ادرء عنّى شرّ فسقة الجنّ و الأنس اللهمّ انت خير مطلوب اليه و خير مدعو و خير مسئول و لكلّ وافد جائزة فاجعل جائزتى في موطنى و موقفى هذا ان تقيلنى عثرتى و تقبل معذرتى و تتجاوز عن خطيئتى ثمّ اجعل التّقوى من الدّنيا زادى برحمتك يا ارحم الرّاحمين و ادع اللّه تعالى كثيرا لنفسك و لوالديك و لولدك و اهلك و مالك و المؤمنين و المؤمنات ثمّ ليكبّر اللّه سبحانه مأئة مرّة و


[1] القوّة غير ثابتة صدر مدّ ظلّه العالى

[2] هذا الاحتياط لا يترك و كذا الذى بعده ظم طبا زيد مجده

اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست