responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 70

وعن أنس مرفوعاً، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال من زارني في المدينة، كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة[1] .

وعن أنس مرفوعاً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من زارني ميّتاً كمن زارني حياً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة.

وعن إبن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من زارني في مماتي، كان كمن زارني في حياتي، ومن لم يزرني فقد جفاني.

وعن علي (عليه السلام) مرفوعاً، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من زار قبري بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي، ومن لم يزرني فقد جفاني.

وعن إبن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: من حج ّ وقصدني في مسجدي، كانت له حجتان مبرورتان.

وروى إبن عساكر، عن علي (عليه السلام)، قال من زار قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في جوار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

وعن بكر بن عبدالله مرفوعاً، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: من أتى المدينة زائراً لي، وجبت له الجنة.

وعن كعب الأحبار أنّ عمر لمّا فتح بيت المقدس، قال لي: هل لك أن تسير معي الى المدينة نزور قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فذهبت معه، فلمّا دخل بدأ بالمسجد، وسلّم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

وفي الموطأ عن إبن عمر كان يقف عند قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فيسلّم عليه، وعلى أبي بكر، وعمر.

وسئل نافع هل كان ابن عمر يسلّم على قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! فقال: رأيته مائة مرّة أو أكثر يسلّم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعلى أبي بكر، وعمر.

وعن إبن عمر: أنّ سنّة السلام من قبل القبلة.

ونقل الدارقطني، عن علي (عليه السلام) أنه دخل المسجد فسلم على القبر. وروي عن آل الخطاب، وعن بعض الحفّاظ زيارة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).


[1] كنز العمال (باب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)) المجلد 15، حديث 42584.

اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست