responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 69

وإني قد طفت بشطر من بلاد المسلمين، وخالطت كثيراً منهم منذ سنين، فلم أر أحداً بعتقد أنّ في الوجود فاعلاً مختاراً سوى الفاعل المختار العزيز الجبار تبارك وتعالى، وذلك مراد (العوام) في خطاباتهم، فضلاً عن العلماء الأعلام، إلاّ أنهم لا يمكنهم كشف الحال، وإن كان مقصدهم ذلك على الأجمال. نسأل الله وإياكم طريق السداد والنجاة من أهوال يوم المعاد.

الباب الثاني
في الزيارات

وفيه فصلان:

الفصل الأول
في زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

روى الدارقطني في السنن وغيرها، والبيهقي، وغيرهما من طريق موسى بن هلال العبدي، عن عبدالله العمري، عن نافع، عن إبن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من زار قبري وجبت له شفاعتي.

وعن نافع، عن سالم، عن ابن عمر مرفوعاً، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: من جاءني زائراً ليس له حاجة إلاّ زيارتي، كان حقاً عليّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة.

وعن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر مرفوعاً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من حجّ وزار قبري بعد وفاتي، كان كمن زارني في حياتي.

وروي عن عائشة أيضا، وعن نافع، عن إبن عمر، عن النبي، قال: من زارني كنت له شهيداً أو شفيعاً.

وعن نافع، عن ابن عمر، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: من حجّ فلم يزرني، فقد جفاني[1] .

وعن أبي هريرة مرفوعاً، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: من زارني بعد موتي، فكأنما زارني حياً[2] .


[1] تراجع هذه الأحاديث في سنن البيهقي: 5 (كتاب الحج)، باب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

[2] كنز العمال (باب زيارة قبر النبي)، المجلد الخامس، حديث 12382.

اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست