ومنها: التسمية حين وضع اليد في الماء حين الاستنجاء مقدمةً للوضوء، وقبل
وضع اليد في الماء للوضوء، وبعد الشروع في غسل الوجه. ويحسن تداركها في الاثناء
لوتركها في أوّل الوضوء.
ومنها: الدعاء
بالمأثور، وقد وردت أدعية كثيرة، ففي النص الصحيح: «إذا وضعت يدك في الماء فقل:
بسم الله وبالله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين».
وفي
حديث وضوء أمير المؤمنين (عليه السلام): «فأتاه محمّد بالماء فأكفأه فصبه بيده
اليسرى على يده اليمنى ثم قال: بسم الله وبالله والحمد لله الذي جعل الماء طهوراً
ولم يجعله نجساً.
قال:
ثم استنجى فقال: اللهم حصّن فرجي واعفّه واستر عورتي وحرّمني على النار.
قال:
ثم تمضمض فقال: اللهم لقّني حجتي يوم ألقاك، وأطلِق لساني بذكراك. ثم استنشق فقال:
اللهم لا تحرّم عليَّ ريح الجنة واجعلني ممن يشم ريحها وطيبها.
قال:
ثم غسل وجهه فقال: اللهم بيّض وجهي يوم تسودّ فيه الوجوه ولا تسوّد وجهي يوم تبيضّ
فيه الوجوه.
ثم
غسل يده اليمنى فقال: اللهم اعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بيساري وحاسبني
حساباً يسيراً.
ثم
غسل يده اليسرى فقال: اللهم لا تعطني كتابي بشمالي، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي،
وأعوذ بك من مقطّعات النيران.