و الجواب: ان صحته لا تخلو عن اشكال بل منع، لانه غير مقصود للخالع و ما هو مقصوده لم يقع، و كذا لو خالعها على عين فتبيّن انّها معيبة.
(مسألة 297): الأحوط المبادرة عرفا الى ايقاع الخلع من الزوج بعد ايقاع البذل من الزوجة بلا فصل،
فاذا قالت له: طلقني على ألف درهم لزم أن يقول: أنت طالق على ألف درهم بلا فصل عرفي.
(مسألة 298): يجوز ان يكون البذل و الخلع بمباشرة الزوجين و بتوكيلهما و بالاختلاف،
فاذا وقع بمباشرتهما، فالاحوط الاولى ان تبدأ الزوجة فتقول: بذلت لك كذا على ان تطلقني، فيقول الزوج انت مختلعة على كذا فانت طالق، و في جواز ابتداء الزوج بالطلاق و قبول الزوجة بعده اشكال، و لكن الجواز لا يخلو عن قوّة، و اذا كان بتوكيلهما يقول وكيل الزوجة: بذلت لك كذا على أن تطلق موكلتي فلانة، فيقول وكيل الزوج موكلتك فلانة زوجة موكلي مختلعة على كذا فهي طالق، و جواز ابتداء وكيل الزوج و قبول وكيل الزوجة بعده غير بعيد كما تقدّم.
المباراة
و هي تتفق مع الخلع فى الشروط العامة المتقدّمة و تفترق عنه فيما يلي:
1- تعتبر فى صحة المباراة كراهة كل من الزّوجين الآخر، بينما تعتبر في الخلع كراهة الزوجة للزوج فحسب.
2- لا يكتفي في المباراة بقول الزوج لزوجته بارأتك على كذا بدون اتباع ذلك بقوله، فانت طالق أو هي طالق، بينما يكتفي فى الخلع بقول الزوج