و على الظّاهر فإنّ سيدنا المؤلّف كان مشغولا حتّى سنة 788 بتأليف إيضاح المصباح؛ فإنّه (قدس سره) ذكر في هذا الكتاب حكاية فقال: كنّا في ليلة الخميس الثالث و العشرين من شهر رمضان سنة 788 معتكفين في مسجد الكوفة مع جماعة .. [2] ..
و أمّا النّسخة المخطوطة لهذا الكتاب و الّتي أشرنا إليها، فهي محفوظة في خزانة مكتبة آية اللّه العظمى السّيّد شهاب الدّين النّجفي المرعشي (قدس سره)، في مجلّدين:
المجلّد الأوّل برقم 4568، و يشتمل على 245 ورقة.
و المجلّد الثّاني تحت رقم 8162، و يحتوي على 329 ورقة.
و في الصّفحة الأولى من المجلد الثّاني كتب بخطّ أحمر ما نصّه: «شارح هذا الكتاب المستطاب المسمّى بمختصر المصباح للشّيخ الطّوسي، هو بهاء الدّين عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النّجفي، استاد الشّيخ [ابن] فهد الحلّي؛ كذا في إجازات ملا محمّد باقر ابن ملا محمّد تقي المجلسي قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه بمحمّد و آله».
11- كتاب الرّجال (رجال النّيلي):
هذا الكتاب من مؤلّفات السّيّد عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميد، تمّمه السّيّد جمال الدّين ابن الأعرج بإذن المؤلّف.
قال في الرّياض ما لفظه: «و اعلم أنّ للسّيّد عليّ بن عبد الحميد كتابا في الرّجال، لكن قد شاركه في تأليفه السّيّد جلال الدّين ابن