و أكثره يتعلّق بالتّراكيب العربيّة لكتاب المصباح [1].
نسبه إلى السّيّد عليّ بن عبد الحميد صاحب الأنوار، الشّيخ النّوري في خاتمة المستدرك [2].
و نسب هذا الكتاب إلى سميه و هو السّيّد عليّ بن عبد الكريم، الشّيخ الطهراني [3]، و الميرزا عبد اللّه أفندي [4].
و الظّاهر أنّ الكتاب هذا هو من جملة تأليفات سيّدنا المترجم صاحب الأنوار المضيئة. و دليلنا على ذلك أنّا وجدنا على الصّفحة الاولى من مخطوطة إيضاح المصباح تاريخ ابتداء تأليفه هذا، فقال ما نصّه:
«ابتدأت بتأليف هذا الكتاب و جمعه و تصنيفه في الحضرة الكاظميّة الجواديّة سلام اللّه على مشرّفيها في 8 ذي قعدة لسنة 784 و نرجو من اللّه تعالى إتمامه و قبوله إنّه بالإجابة جدير، و هو على كلّ شيء قدير، كتبه العبد عليّ بن عبد الحميد الحسيني عفا اللّه عنه».
فتاريخ شروعه بكتابة الكتاب يوافق زمان حياة سيّدنا صاحب الأنوار المضيئة، فإنّه كان حيّا سنة 803، و سميه متقدّم عليه بسنين على ما قاله العلّامة
[2]- خاتمة مستدرك الوسائل: 3/ 182. و انظر كلام السّيّد الأمين في الأعيان: 8/ 266، و السّيّد صاحب روضات الجنّات: 4/ 335.
[3]- بناء على رأي العلّامة الطّهراني حيث قال: إنّهما شخصان أحدهما: صاحب إيضاح المصباح الّذي بينه و بين جدّه عبد الحميد خمسة آباء، و ثانيهما: صاحب الأنوار الّذي بينه و بين عبد الحميد ثمانية آباء. انظر الطّبقات: 3- القرن الثّامن- ص 144.