responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 182

لا يعنيني، و ارزقني حسن النظر فيما يرضيك عنّي، اللهمّ بديع السموات و الأرض ذا الجلال و الإكرام، و العزة الّتي لا ترام، أسألك يا اللّه يا رحمان، بجلالك و نور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، و ارزقني أن أتلوه على النحو الّذي يرضيك عنّي، اللهمّ بديع السموات و الأرض، ذا الجلال و الإكرام، و العزّة الّتي لا ترام، أسألك يا اللّه يا رحمان، بجلالك و نور وجهك أن تنوّر بكتابك بصري، و أن تطلق به لساني، و أن تفرّج به عن قلبي، و أن تشرح به صدري، و أن تغسل به بدني، فإنه لا يعينني على الحق غيرك، لا يؤتيه إلّا أنت و لا حول و لا قوة إلّا باللّه العليّ العظيم. يا أبا الحسن، تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا بإذن اللّه تعالى، و الّذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قطع».

قال ابن عباس- (رضي الله عنهما)-: فو اللّه، ما مكث عليّ (رضي الله عنه) إلّا خمسا أو سبعا حتّى جاء رجل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) في مثل ذلك المجلس فقال: يا رسول اللّه، إنّي كنت فيما خلا آخذ الأربع آيات و نحوها فإذا قرأتهن على نفسي تفلّتن، و أنا أتعلم اليوم أربعين آية و نحوها فإذا قرأتها على نفسي فكأنّما كتاب اللّه بين عيني، و لقد كنت أسمع الحديث فإذا رددته تفلّت، و أنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا. فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عند ذلك: «مؤمن و ربّ الكعبة أبا الحسن». [1]

245. ابن مردويه، قال: سأل معاوية عبد اللّه بن عباس فقال: ما تقول في عليّ بن أبي طالب؟

فقال: صلوات اللّه على أبي الحسن، كان و اللّه علم الهدى، و كهف التقى، و محلّ الحجى، و بحر الندى، و طود النهى، علما للورى، و نورا في ظلم‌


[1] الدرّ المنثور، ج 4، ص 36. قال: أخرج الترمذي و حسنه، و الحاكم و صححه، و ابن مردويه، عن ابن عبّاس ....

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست