responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 181

244. ابن مردويه، عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: جاء عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) إلى النّبي (صلى الله عليه و سلم) فقال: بأبي أنت و أمي تفلّت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه، فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «يا أبا الحسن، أ فلا أعلّمك كلمات ينفعك اللّه بهنّ و ينفع اللّه بهنّ من علّمته، و يثبت ما تعلّمت في صدرك»، قال: أجل يا رسول اللّه فعلّمني، قال: «إذا كانت ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم ثلث الليل الأخير فانه ساعة مشهودة و الدعاء فيها مستجاب، و قد قال أخي يعقوب لبنيه‌ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي‌ [1] يقول: حتّى تأتي ليلة الجمعة، فإن لم تستطع فقم في وسطها، فإن لم تستطع فقم في أوّلها، فصلّ أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب و سورة يس، و في الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و حم الدخان، و في الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب و الم تنزيل السجدة، و في الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب و تبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد اللّه، و أحسن الثناء على اللّه، و صلّ عليّ و على سائر النبيين، و استغفر للمؤمنين و المؤمنات، و لإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثمّ قل في آخر ذلك: اللهمّ ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، و ارحمني أن أتكلف ما


أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل، أنبأنا أبو منصور بن شكرويه، أنبأنا أبو بكر بن مردويه ....

و روى أحمد بن حنبل في المسند (ج 1، ص 136)، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة عن الحكم، عن عليّ بن الحسين، عن مروان بن الحكم أنّه قال: شهدت عليّا و عثمان بين مكة و المدينة، و عثمان ينهى عن المتعة و أن يجمع بينهما، فلمّا رأى ذلك عليّ أهلّ بهما فقال: لبيك بعمرة و حج معا، فقال عثمان: تراني أنهى الناس عنه و أنت تفعله؟ قال: لم أكن أدع سنة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) لقول أحد من الناس.

و روى أحمد أيضا في مسنده (ج 1، ص 136)، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن سعيد بن المسيب، قال: اجتمع عليّ و عثمان بعسفان، فكان عثمان ينهى عن المتعة أو العمرة، فقال عليّ:

ما تريد إلى أمر فعله رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) تنهى عنهما؟ فقال عثمان: دعنا عنك.

و روى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (ج 20، ص 28)، قال: و قال جرير بن كليب: رأيت عمر ينهى عن المتعة، و عليّ (عليه السلام) يأمر بها، فقلت: إن بينكما لشرّا، فقال عليّ (عليه السلام): ليس بيننا إلّا الخير، و لكن خيرنا أتبعنا لهذا الدين ...

[1] سورة يوسف، الآية 98.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست