أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْعَرَبِيِّ الْمَكِّيِّ الْمَدَنِيِّ الْهَاشِمِيِّ الَّذِي أَخْرَجْتَنَا بِهِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي شَرَحْتَ بِوَلَايَتِهِ الصُّدُورَ وَ بِالْإِمَامِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع فِي الْأَخْبَارِ الْمُؤْتَمَنِ عَلَى مَكْنُونِ الْأَسْرَارِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِهِمْ وَ أَسْتَشْفِعُ بِمَكَانِهِمْ لَدَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي فَأَعْطِنِي الْفَرَجَ الْهَنِيءَ وَ الْمَخْرَجَ الْوَحِيَّ وَ الصُّنْعَ الْقَرِيبَ وَ الْأَمَانَ مِنَ الْفَزَعِ فِي الْيَوْمِ الْعَصِيبِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ وَ تَسْتُرَ عَلَيَّ فَاضِحَاتِ الْعُيُوبِ فَأَنْتَ الرَّبُ