سِوَاكَ حَتَّى لَا أَرْجُوَ إِلَّا إِيَّاكَ إِنَّكَ تُجِيبُ الدَّاعِيَ إِذَا دَعَاكَ وَ تُغِيثُ الْمَلْهُوفَ إِذَا نَادَاكَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
[دعاء الساعة السادسة المنسوب للإمام الصادق ع]
وَ أَمَّا السَّاعَةُ السَّادِسَةُ فَهِيَ مِنْ مُضِيِّ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنْ الزَّوَالِ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ هِيَ لِلصَّادِقِ ع وَ هَذَا دُعَاؤُهَا وَ يَحْسُنُ أَنْ تَدْعُوَ بِهِ بَعْدَ السَّادِسَةِ مِنْ نَافِلَةِ الزَّوَالِ- اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْزَلْتَ الْغَيْثَ بِرَحْمَتِكَ وَ عَلَّمْتَ الْغَيْبَ بِمَشِيئَتِكَ وَ دَبَّرْتَ الْأُمُورَ بِحِكْمَتِكَ وَ ذَلَّلْتَ الصِّعَابَ بِعِزَّتِكَ وَ أَعْجَزْتَ الْعُقُولَ عَنْ عِلْمِ كَيْفِيَّتِكَ وَ حَجَبْتَ الْأَبْصَارَ عَنْ إِدْرَاكِ صِفَتِكَ وَ الْأَوْهَامَ عَنْ حَقِيقَةِ مَعْرِفَتِكَ وَ اضْطَرَرْتَ الْأَفْهَامَ إِلَى الْإِقْرَارِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ يَا مَنْ يَرْحَمُ الْعَبْرَةَ وَ يُقِيلُ الْعَثْرَةَ لَكَ الْعِزَّةُ وَ الْقُدْرَةُ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ-