اسم الکتاب : مفاتيح الشرائع المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 86
و يطهر المنفعل بدون التغير على القول به في البئر بما مر، و في غيره بإلقاء كر عليه دفعة كذا قيل.
و في طهارته بإتمامه كرا قولان: للاول نظير ما للاول و ان بالبلوغ يستهلك النجاسة، فيستوي ملاقاتها قبل الكثرة و بعدها، و عموم «إذا بلغ الماء كرا لم يحمل خبثا» [1]. و للثاني ما للثاني هناك و عدم الطهارة في المسألتين أشهر، لكن الطهارة في الثانية أظهر. و ربما يفرق فيها بين الإتمام بطاهر أو نجس، و لا يخلو من قوة. و لا نص في شيء من هذه المسائل.
96- مفتاح [استحباب التباعد بين البئر و البالوعة]
يستحب التباعد بين البئر و البالوعة الواصلة إلى الماء التي تدخل فيها النجاسة بخمسة أذرع، ان كانت الأرض صلبة أو كانت البئر فوق البالوعة في قرارها، و الا فسبع للخبرين.
و في رواية ان كان الكنيف فوق النظيفة- أى كان في جهة الشمال منها- فلا أقل من اثنى عشر ذراعا، و ان كان تجاهها بحذاء القبلة، و هما مستويان في مهب الشمال فسبعة أذرع.
القول في أوقات الصلوات
قال اللّه تعالى «أَقِمِ الصَّلٰاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ»[2].