اسم الکتاب : مفاتيح الشرائع المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 256
كذا في الحديث [1]، و أن يؤخره عن الصلاة الا أن ينتظر إفطاره للصحاح المستفيضة، و علله في الموثق بأنه قد حضرك فرضان: الإفطار و الصلاة، فابدأ بأفضلهما و أفضلهما الصلاة، ثم قال: تصلي و أنت صائم فتكتب صلاتك تلك فتختم بالصوم أحب الي [2]. و ربما يستثنى أيضا ما إذا نازعته نفسه في تقديم الصلاة لمفهوم الخبر.
و من المستحبات السحور، ففي الحديث: تسحروا و لو بجرع الماءة ألا صلوات اللّه على المتسحرين [3]. و يتأكد في الواجب المعين، و في رمضان آكد.
و أقله الماء و أفضله السويق و التمر كما في الصحيح، و كلما قرب من الفجر كان أفضل، و في الخبر: أما في شهر رمضان فان الفضل في السحور و لو بشربة من ماء [4].
الباب الثاني في تفصيل أقسام الصيام
القول في شهر رمضان
قال اللّه عز و جل «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ»[5]