[230] عثمان بن صدقة بن وثّاب. من شعراء خراسان، يقول لمسلم بن عبد الرحمن بن مسلم.
و كان على طخارستان من قبل نصر بن سيّار [6] : [من المنسرح]
خيّرني سلم مراكبه # فقلت: حسبي من مركب حكما
هذا فتى عامر، و سيّدها # كفى بمن ساد عامرا كرما
يعني الحكم بن نميلة بن مالك النّميريّ.
[231] عثمان بن حيّان المرّيّ. كان أبو بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاريّ أيّام ولايته المدينة ضربه حدّين، فلمّا قام يزيد بن عبد الملك أقاد عثمان من ابن حزم، فقال عثمان:
[من الطويل]
نام بنو حزم، و ما نمت عنهم # و ما ليل موتور كريم بنائم
رأيت أبا بكر إذا ما لقيته # تشكّى رخامي و اصطكاك الأداهم [7]
[230]شاعر، و من الولاة في خراسان. كان حيّا سنة 123 هـ. انظر (تاريخ الطبري 7/195) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[231]وال، من الغزاة، من أهل دمشق، استعمله الوليد بن عبد الملك على المدينة سنة 93 هـ. و كان في سيرته عنف، و ولي الصائفة سنة 103 هـ. و هو ثقة عند أهل الحديث. أدرك الدولة العبّاسية، و توفي سنة 150 هـ. انظر له (الخزانة 4/482، و الأعلام 4/205) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1] عماس: لا يهتدى لوجهه. و الدرء: الدفع، و الهجوم.
[2] خيّلت: توهّمت. و طلّ الثأر: ذهب هدرا. و الوتر: الحقد و العداوة بسبب القتل.