خبره مع ورقة [34] ، و كان على كتفه خاتم النّبوة الّذي يعرفه به كلّ من شاهده من أهل الكتاب.
و تنقضها أيضا الروايات الّتي ذكرت دلائل النبوة الّتي صدرت منه و له قبل أن يبعث، مثل ما تمّ له في سفرته الأولى إلى الشام مع عمّه أبي طالب، و الثانية في تجارة خديجة، و إخبار الرهبان بأمر بعثته، و تظليل سحابة له، ممّا علمه جميع من كان معه في السفرتين، و انتشرت أخبارهما في كتب الحديث و السير [35] .
و إخبار أهل الكتاب بظهوره قبل أن يبعث، و خبره في التوراة [36] .
كيف كان لا يعرف نفسه و قد بشّر به عيسى بن مريم (ع) كما أخبر تعالى
[34] راجع صحيح البخاري: كتاب المناقب و المرضى و الأدب. و صحيح مسلم: كتاب الفضائل، باب إثبات خاتم النّبوة. و سنن أبي داود، كتاب اللباس. و الترمذي: كتاب المناقب.
و مسند أحمد 2/223 و 3/434 و 442 و 4/195 و 5/35 و 77 و 82 و 83 و 90 و 95 و 98 و 104 و 340 و 341 و 354 و 438 و 442 و 443 و 6/329.
[35] طبقات ابن سعد، ط. أوربا 1/ق 1/76 و 98 و 99 و 109 و 83 و 101 و 73 و 100 منه، و الجزء الثالث ق 1/153، و ما رواه البخاري في آخر كتاب بدء الوحي من أخبار هرقل عن ظهوره. و سنن الترمذي، كتاب المناقب، باب ما جاء في بدء النبوة، 13/106. و سيرة ابن هشام 1/194 و 203، و راجع أيضا ص 231 و 239 و 251 منه.
[36] صحيح البخاري، كتاب البيوع، باب كراهية السخب في الأسواق، 2/10. و كتاب التفسير، باب تفسير سورة الفتح، و كتاب فضائل القرآن، الباب الأول. و طبقات ابن سعد، ط.
أوربا 1/23 و 1/ق 2/17 و 87 و 89. و سنن الترمذي، كتاب المناقب، الباب الأوّل. و سنن الدارمي، المقدمة، الباب الأول. و مسند أحمد 2/174 و 3/467. و طبقات ابن سعد 1/ق 1/64 و 103 و 104 و 106 و 108 و 111.
[37] صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب نسب النبي، ح 2، ص 1782. و مسند أحمد 5/89 و 95 و 105. و مسند الطيالسي، ح 781. و طبقات ابن سعد 8/179.
و تسليم الشجر عليه في:
سنن الدارمي، المقدمة، الباب رقم 3. و طبقات ابن سعد 8/179.