responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول المؤلف : النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة    الجزء : 1  صفحة : 15

سنة (654 ه)، فهو معاصر تماما مع ابن طلحة، و بلادهما متقاربة، و هذا أيضا عاش أخريات أيام حياته في حلب، و بها توفي كابن طلحة، فليس ببدع إذا ترجم له في شعراء زمانه ترجمة وافيه، و حفظ له كثيرا من نظمه، كما احتفظ بشعر سائر معاصريه. و كتابه عقود الجمان في عشر مجلدات، يوجد ثمان منها في مكتبة أسعد أفندي، في المكتبة السليمانية في إسلامبول بالأرقام (2323- 2330)، و لو كان في متناول اليد لأفدت منه كثيرا.

و لربما ظفرنا بكثير من نظمه، و لكنا لم نعثر على شعر له، إلّا ما أدرجه هو في كتابه هذا مما نظمه في أمير المؤمنين و العترة الطاهرة ((عليهم السلام)) خاصة، و ما أورده له ابن شاكر في ترجمته من عيون التواريخ.

أما ما أورده هو في كتابه هذا، فما تجده في الصفحات:

24، 25، 63 و 109 و 145 و 240 و 294.

و أما ما أورده ابن شاكر في ترجمته من (عيون التواريخ) كنماذج من نظمه، فقصيدة دالية ذكرها في (ج: 20، ص: 78)، و الشيخ راغب الطباخ في (أعلام النبلاء)، و هي:

و لمياء يصبي‌ [1]حسنها كل ناسك‌ * * * و ينسيه أوراد العبادة و الزهد

نعمت بها و العمر في عنفوانه‌ * * * بشرخ شباب فؤده حالك البرد

و كان بها ضعف الذي بي من الهوى‌ * * * و قد وجدت أرواحنا لذة الوجد

إلى أن بدا في ليل فودي أنجم‌ * * * من الشيب أبدت نبوة الخلق الجعد

و كان عذاري عندها عذر وصلها * * * فشبت فأضحى العذر في صدها عندي‌

فاعجب لأمر كان داعية الهوى‌ * * * زمانا فأضحى و هو داعية الصد

و أورد له ابن شاكر في (عيون التواريخ، ج: 20، ص: 78) هذين البيتين:

لا تركنن إلى مقال منجّم‌ * * * و كل الأمور إلى الإله و سلم‌

و اعلم بأنك إن جعلت لكوكب‌ * * * تدبير حادثه فلست بمسلم‌


[1] في أعلام النبلاء: يسبي.

اسم الکتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول المؤلف : النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست