responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس المؤلف : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    الجزء : 1  صفحة : 190

و فيه أيضاً مثل ما مر، مع أنّ الأصحاب لم يعملوا بمضمونه.

و منها: ما رواه أيضاً في هذا الباب، عن محمد بن عبيد قال

سألت الرضا (عليه السلام) عن غسل يوم الجمعة؟ فقال: واجب على كل ذكر، و أنثى، من عبد، أو حرّ.

و فيه أيضاً ما مر، مع ضعف السند.

و منها: ما رواه أيضاً في هذا الباب، عن سهل قال

سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الرجل يدع غسل يوم الجمعة ناسياً، أو غير ذلك؟ قال: إن كان ناسياً، فقد تمّت صلاته، و إن كان متعمداً، فالغسل أحبّ إلىّ، و إن هو فعل، فليستغفر اللّٰه، و لا يعود.

و فيه أيضاً: أنّ الاستغفار إن سلم ظهوره في الحرمة، فيعارض بلفظ [1] أحبّ، الظاهرة في الاستحباب، مع أنّه ضعيف السند.

و منها: ما رواه في الكافي، في باب وجوب الغسل يوم الجمعة، عن حريز، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال

لا بدّ من غسل يوم الجمعة في السفر، و الحضر، فمن نسي، فليعد من الغد.

و روى فيه رخصة للعليل.

و رواه في باب التزيين يوم الجمعة أيضاً.


[1] في نسخة «ألف»: فيتعارض لفظة.

اسم الکتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس المؤلف : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست