و منها: ما رواه أيضاً في زيادات الجزء الثاني، في باب العمل في ليلة الجمعة، و يومها، في الصحيح، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال
اغتسل يوم الجمعة، إلّا أن تكون مريضاً، أو تخاف على نفسك.
و فيه أيضاً مثل ما مر.
و منها: ما رواه أيضاً، في باب الأغسال، في الموثق، عن سماعة قال
سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن غسل الجمعة؟ فقال: واجب في السفر، و الحضر، إلّا أنّه رخص للنساء في السفر، لقلّة الماء.
و هذه الرواية في الفقيه أيضاً، في باب علة الأغسال، و في الكافي أيضاً، في باب أنواع الأغسال.
و الجواب ما مر، مع أنّه حكم في تتمة هذه الرواية، بالوجوب على كثير من الأغسال التي لا خلاف في استحبابها ظاهراً.
و منها: ما رواه (ره) أيضاً في هذا الباب، في الموثق، عن عمّار الساباطي قال
سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن الرجل ينسي الغسل يوم الجمعة حتّى صلى؟ قال: إن كان في وقت، فعليه أن يغتسل، و يعيد الصلاة، و إن مضى الوقت، فقد جازت صلاته.