responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 65

و دلائل ائمتهم، ليحفظوا عهد اللّه على العباد بأفضل الموانع بأكثر من فضل السماء على الارض و العرش و الكرسي و الحجب على السماء، و فضلهم على العباد كفضل القمر ليلة البدر على اخفى كوكب في السماء. (1)

10- بهذا الاسناد عنه (عليه السلام) قال: قال علي بن محمّد (عليهما السلام): لو لا من يبقى بعد غيبة قائمكم (عليه السلام) من العلماء الداعين إليه و الدالين عليه و الذابّين عن دينه بحجج اللّه و المنقذين لضعفاء عباد اللّه من شباك إبليس و مردته و من فخاخ النواصب لما بقي أحد إلّا ارتدّ عن دين اللّه، و لكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، اولئك هم الأفضلون عند اللّه عز و جل. (2)

11- بهذا الاسناد، عنه (عليه السلام) قال: يأتي علماء شيعتنا القوّامون بضعفاء محبّينا و أهل ولايتنا يوم القيامة و الأنوار تسطع من تيجانهم، على رأس كل واحد منهم تاج بهاء قد انبثت تلك الأنوار في عرصات القيامة و دورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة، فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلّها فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه و من ظلمة الجهل علموه و من حيرة التيه اخرجوه الا تعلق بشعبة من أنوارهم، فرفعتهم إلى العلوّ حتى تحاذي بهم فوق الجنان.

ثم ينزلهم على منازلهم المعدّة في جوار أستاديهم و معلّميهم و بحضرة أئمّتهم الذين كانوا إليهم يدعون، و لا يبقى ناصب من النواصب يصيبه من شعاع تلك التيجان إلّا عميت عينه و أصمت أذنه و أخرس لسانه و تحوّل عليه اشدّ من لهب النيران، فيحملهم حتى يدفعهم الى الزبانية فيدّعونهم الى سواء الجحيم. (3)

12- بهذا الاسناد، قال أيضا ابو محمد الحسن العسكري (عليه السلام): ان محبي آل محمّد (صلى اللّه عليه و آله) مساكين مواساتهم افضل من مواساة مساكين الفقراء، و هم الذين سكنت جوارحهم و ضعفت قواهم من مقاتلة اعداء اللّه الذين يعيرونهم بدينهم‌


(1) الاحتجاج: 1/ 9.

(2) الاحتجاج: 1/ 9.

(3) الاحتجاج: 1/ 10.

اسم الکتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست