responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 64

6- عنه، و بهذا الاسناد عنه (عليه السلام) قال: قال جعفر بن محمّد الصادق (عليهما السلام): علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي ابليس و عفاريته، يمنعوهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا و عن أن يتسلط عليهم ابليس و شيعته و النواصب. ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم و الترك و الخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا و ذلك يدفع عن أبدانهم. (1)

7- عنه، قال: و عنه (عليه السلام) بالاسناد المتقدم قال: قال موسى بن جعفر (عليهما السلام): فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا و عن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه أشد على ابليس من ألف عابد، لأن العابد همّه ذات نفسه فقط و هذا همه مع ذات نفسه ذوات عباد اللّه و إمائه لينقذهم من يد ابليس و مردته، فلذلك هو افضل عند اللّه من ألف عابد و ألف ألف عابدة. (2)

8- بهذا الاسناد عنه (عليه السلام) قال: قال علي بن موسى الرضا (عليهما السلام): يقال للعابد يوم القيامة: «نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك و كفيت مئونتك فادخل الجنة»، ألا ان الفقيه من افاض على الناس خيره و انقذهم من اعدائهم و وفر عليهم نعم جنان اللّه تعالى و حصل لهم رضوان اللّه تعالى.

و يقال للفقيه: «يا أيها الكافل لأيتام آل محمد الهادي لضعفاء محبيهم و مواليهم قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك» فيقف فيدخل الجنة معه فئاما و فئاما و فئاما- حتى قال عشرا- و هم الذين اخذوا عنه علومه و اخذوا عمن اخذ عنه و عمن اخذ عمن اخذ عنه الى يوم القيامة، فانظروا كم صرف ما بين المنزلتين. (3)

9- بهذا الاسناد، عنه (عليه السلام) قال: قال محمد بن علي الجواد (عليهما السلام): من تكفل بأيتام آل محمّد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم الأسارى في ايدي شياطينهم و في أيدي النواصب من اعدائنا فاستنقذهم منهم و اخرجهم من حيرتهم و قهر الشياطين برد وساوسهم و قهر الناصبين بحجج ربهم‌


(1) الاحتجاج: 1/ 8.

(2) الاحتجاج: 1/ 8.

(3) الاحتجاج: 1/ 9.

اسم الکتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست