responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 66

و يسفهون أحلامهم، ألا فمن قوّاهم بفقهه و علمه حتى ازال مسكنتهم.

ثم يسلّطهم على الأعداء الظاهرين النواصب و على الأعداء الباطنين إبليس و مردته حتى يهزموهم عن دين اللّه يذودوهم عن أولياء آل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) حول اللّه تعالى تلك المسكنة الى شياطينهم فأعجزهم عن اضلالهم، قضى اللّه تعالى بذلك قضاء حقا على لسان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله). (1)

13- بهذا الاسناد، قال ابو محمّد الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام): قال علي بن ابي طالب (عليه السلام): من قوى مسكينا في دينه ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقّنه اللّه تعالى يوم يدلي في قبره ان يقول: اللّه ربي، و محمّد نبيي، و علي وليي، و الكعبة قبلتي، و القرآن بهجتي و عدتي، و المؤمنون اخواني، فيقول اللّه: أدليت بالحجة فوجبت لك اعالي درجات الجنة، فعند ذلك يتحول عليه قبره انزه رياض الجنة. (2)

14- بهذا الاسناد، قال ابو محمّد (عليه السلام): قالت فاطمة عليها السلام‌ و قد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شي‌ء من امر الدين احداهما معاندة و الأخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا.

فقالت فاطمة: ان فرح الملائكة باستظهارك عليها أشدّ من فرحك، و ان حزن الشيطان و مردته بحزنها عنك أشد من حزنها، و ان اللّه عز و جل قال للملائكة: اوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الاسيرة من الجنان ألف ألف ضعف مما كنت اعددت لها، و اجعلوا هذه سنة في كلّ من يفتح على اسير مسكين، فيغلب معاندا مثل ألف ألف ما كان له معدا من الجنان. (3)

15- بهذا الاسناد، قال ابو محمّد (عليه السلام): قال الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)و قد حمل إليه رجل هدية فقال له: ايما احبّ إليك ان ارد عليك بدلها عشرين ضعفا [عشرين ضعفا عشرين ضعفا- يعني‌] عشرين ألف درهم او افتح لك‌


(1) الاحتجاج: 1/ 10.

(2) الاحتجاج: 1/ 10.

(3) الاحتجاج: 1/ 11.

اسم الکتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست