responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 66

أخبرني يا سيدي قال فطمت من الشر قال ثم قال لو لا أن أمير المؤمنين (عليه السلام) تزوجها لما كان لها كفو على وجه الأرض إلى يوم القيامة آدم فمن دونه.

12- عنه أبي (رحمه الله ) قال حدثنا محمد بن معقل القرميسيني عن محمد بن زيد الجزري عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد اللّه بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال قلت له لم سميت فاطمة الزهراء زهراء فقال لأن اللّه عزّ و جلّ خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات و الأرض بنورها و غشيت أبصار الملائكة و خرت الملائكة للّه ساجدين و قالوا إلهنا و سيدنا ما لهذا النور،

فأوحى اللّه إليهم هذا نور من نوري أسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء و أخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي و أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.

13- عنه أبي (رحمه الله ) قال حدثنا سعد بن عبد اللّه قال حدثني جعفر ابن سهل الصيقل عن محمد بن إسماعيل الدارمي عمن حدثه عن محمد بن جعفر الهرمزاني عن أبان بن تغلب قال قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) يا ابن رسول اللّه لم سميت الزهراء (عليها السلام) زهراء فقال لأنها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرات بالنور كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة و الناس في فرشهم.

فيدخل بياض [ذلك‌] النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فيأتون النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة (عليها السلام) فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي و النور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست