responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 65

على رسول اللّه فإن اللّه و رسوله أعلم فقالت تعظم علي أن أتكلم بها.

فقال لها إن الرؤيا ليست على ما ترى فقصيها على رسول اللّه قالت رأيت في ليلتي هذه كأن بعض أعضائك ملقى في بيتي فقال لها رسول اللّه نامت عينك يا أم أيمن تلد فاطمة الحسين فتربينه و تلينه فيكون بعض أعضائي في بيتك فلما ولدت فاطمة الحسين (عليه السلام) فكان يوم السابع أمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فحلق رأسه و تصدق بوزن شعره فضة و عق عنه ثم هيأته أم أيمن و لفته في برد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) ثم أقبلت به إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) مرحبا بالحامل و المحمول يا أم أيمن هذا تأويل رؤياك.

10- عنه حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا عبد اللّه ابن جعفر الحميري قال حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن عبد اللّه بن غالب عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) قال ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال وقور عند الهزاهز صبور عند البلاء شكور عند الرخاء قانع بما رزقه اللّه لا يظلم الأعداء و لا يتحامل للأصدقاء بدنه منه في تعب و الناس منه في راحة إن العلم خليل المؤمن و الحلم وزيره و الصبر أمير جنوده و الرفق أخوه و اللين والده.

11- عنه حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي قال حدثني عبد العظيم ابن عبد اللّه الحسني قال حدثني الحسن بن عبد اللّه بن يونس عن يونس ابن ظبيان قال قال أبو عبد اللّه الصادق (عليه السلام) لفاطمة (عليها السلام) تسعة أسماء عند اللّه عزّ و جلّ فاطمة و الصديقة و المباركة و الطاهرة و الزكية و الرضية و المرضية و المحدثة و الزهراء ثم قال تدري لأي شي‌ء سميت فاطمة (عليها السلام) قلت‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست