responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 67

فإذا نصف النهار و ترتبت للصلاة زهر وجهها (عليه السلام) بالصفرة.

فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفر ثيابهم و ألوانهم فيأتون النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة (عليها السلام) فيرونها قائمة في محرابها و قد زهر نور وجهها (عليه السلام) فإذا كان آخر النهار و غربت الشمس احمر وجه فاطمة (عليها السلام) فأشرق وجهها بالحمرة فرحا و شكرا للّه عزّ و جلّ.

فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم و تحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك و يأتون النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يسألونه عن ذلك فيرسلهم إلى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح اللّه و تمجده و نور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة (عليها السلام) فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين (عليه السلام) فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت إمام بعد إمام.

14- عنه حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (رضي الله عنه) قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن فاطمة لم سميت الزهراء فقال لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما تزهر نور الكواكب لأهل الأرض.

15- عنه أبي (رحمه الله ) قال حدثني أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد ابن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الرحمن بن سالم عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) جعلت فداك من غسل فاطمة (عليها السلام) قال ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام) قال فكأني استعظمت ذلك من قوله فقال كأنك ضقت مما أخبرتك به قلت قد كان ذلك جعلت فداك قال لا تضيقن فإنها صديقة لا يغسلها إلا صديق أ ما علمت أن مريم لم يغسلها إلا

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست