responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 64

العطار عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة (عليها السلام) قبة من نور و يقبل الحسين (عليه السلام) و رأسه في يده فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع ملك مقرب و لا نبي مرسل إلا بكى لها فيمثله اللّه عزّ و جلّ لها في أحسن صورة و هو يخاصم قتلته بلا رأس.

فيجمع اللّه عزّ و جلّ لها قتلته و المجهزين عليه و من شركهم في قتله فيقتلهم حتى آتي على آخرهم ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم ينشرون فيقتلهم الحسن (عليه السلام) ثم ينشرون فيقتلهم الحسين (عليه السلام) ثم ينشرون فلا يبقى أحد من ذريتنا إلا قتلهم قتلة فعند ذلك يكشف الغيظ و ينسى الحزن ثم قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): رحم اللّه شيعتنا شيعتنا هم و اللّه المؤمنون فقد و اللّه شركونا في المصيبة بطول الحزن و الحسرة.

9- عنه حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن موسى بن بابويه القمي قال حدثنا أبي قال حدثنا سعد بن عبد اللّه عن أحمد ابن أبي عبد اللّه البرقي عن محمد بن عيسى و أبي إسحاق النهاوندي عن عبيد اللّه بن حماد قال حدثنا عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال و أقبل جيران أم أيمن إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فقالوا يا رسول اللّه إن أم أيمن لم تنم البارحة من البكاء لم تزل تبكي حتى أصبحت.

قال فبعث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) إلى أم أيمن فجاءته فقال لها يا أم أيمن لا أبكى اللّه عينيك إن جيرانك أتوني و أخبروني أنك لم تزلي الليل تبكين أجمع فلا أبكى اللّه عينك ما الذي أبكاك قالت يا رسول اللّه رأيت رؤيا عظيمة شديدة فلم أزل أبكي الليل أجمع فقال لها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فقصيها

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست