responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 425

الخوف و الحياء مسكن الخشية فالحياء أوله الهيبة و صاحب الحياء مشتغل بشأنه معتزل من الناس مزدجر عما هم فيه و لو ترك صاحب الحياء ما جالس أحدا.

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إذا أراد اللّه بعبد خيرا ألهاه عن محاسنه و جعل مساويه بين عينيه و كرهه مجالسة المعرضين عن ذكر اللّه و الحياء خمسة أنواع حياء ذنب و حياء تقصير و حياء كرامة و حياء حب و حياء هيبة و لكل واحد من ذلك أهل و لأهله مرتبة على حدة.

كلامه (عليه السلام) فى القناعة

1880- عنه قال الصادق (عليه السلام) لو حلف القانع بتملكه الدارين لصدقه اللّه عز و جل بذلك و لأبره لعظم شأن مرتبة القناعة ثم كيف لا يقنع العبد بما قسم اللّه عز و جل له و هو يقول: «نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا» فمن أيقن و صدقه بما شاء و لما شاء بلا غفلة ممن أيقن بربوبيته أضاف تولية الاقسام إلى نفسه بلا سبب و من قنع بالمقسوم استراح من الهم و الكذب و التعب.

و كلما نقص من القناعة زاد في الرغبة و الطمع و الرغبة في الدنيا أصلان لكل شر و صاحبهما لا ينجو من النار إلا أن يتوب و لذلك قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) القناعة ملك لا يزول و هو مركب رضا اللّه تحمل صاحبها إلى داره فأحسن التوكل فيما لم تعط و الرضا بما أعطيته: «وَ اصْبِرْ عَلى‌ ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ».

كلامه (عليه السلام) فى السخاء

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست