responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 415

1843- عنه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إن العبد ليكون له عند اللّه الدرجة لا يبلغها بعمله فيبتليه اللّه في جسده أو يصاب بماله أو يصاب في ولده فإن هو صبر بلغه اللّه إياها.

1844- عنه عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال ما من مؤمن إلا و هو مبتلى ببلاء منتظر به ما هو أشد منه فإن صبر على البلية التي هو فيها عافاه اللّه من البلاء الذي ينتظر به و إن لم يصبر و جزع نزل به من البلاء المنتظر أبدا حتى يحسن صبره و عزاؤه.

1845- عنه عن الثمالي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال من ابتلي من شيعتنا فصبر عليه كان له أجر ألف شهيد.

1846- عنه عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال يا إسحاق لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر و استوجبت عليها من اللّه ثوابا بمصيبة إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها و ثوابها إذا لم يصبر عند نزولها.

1847- عنه روى أحمد بن محمد البرقي في كتابه الكبير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا و لكل نعمة شكرا و لكل عسر يسرا أصبر نفسك عند كل بلية و رزية في ولد أو في مال فإن اللّه إنما يقبض عاريته و هبته ليبلو شكرك و صبرك.

1848- عنه عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إن اللّه أنعم على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا و ابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة.

1849- عنه عن ربعي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إن الصبر و البلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء و هو صبور و إن الجزع و البلاء يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء و هو جزوع.

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست