responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 277

معينا (1)

. 12- عنه فى رواية اخرى: قالت أمّ سلمة: و عندى تربة دفعها الىّ جدّك فى قارورة، فقال: و اللّه انّى مقتول كذلك و إن لم أخرج الى العراق يقتلونى أيضا، ثمّ أخذ تربة فجعلها فى قارورة، و اعطاها إيّاها، و قال: اجعلها مع قارورة جدّى فاذا فاضتا دما فاعلمى أنّى قد قتلت (2)

. 13- قال الطبرى: فلمّا سار الحسين نحو مكّة، قال: (فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) فلمّا دخل مكّة قال: (وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى‌ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ) (3)

. 14- عنه عن الواقدى‌ أن ابن عمر، لم يكن بالمدينة حين ورد نعى معاوية و بيعة يزيد على الوليد، و أنّ ابن الزبير و الحسين لما دعيا الى البيعة ليزيد أبيا و خرجا من ليلتهما الى مكّة، فلقيهما ابن عبّاس و ابن عمر جائيين من مكّة، فسألاهما، ما وراء كما؟ قالا: موت معاوية و البيعة ليزيد، فقال لهما ابن عمر: اتقيا اللّه و لا تفرّقا جماعة المسلمين، و أمّا ابن عمر فقدم فأقام أيّاما، فانتظر حتّى جاءت البيعة من البلدان، فتقدّم الى الوليد بن عتبة فبايعه، و بايعه ابن عبّاس (4)

. 15- قال الدينورى: فلمّا أمسوا، و أظلم الليل مضى الحسين (عليه السلام) أيضا نحو مكّة، و معه اختاه: أمّ كلثوم، و زينب و ولد أخيه، و اخوته أبو بكر، و جعفر، و العبّاس، و عامّة من كان بالمدينة من أهل بيته الا أخاه محمّد بن الحنفية، فانّه أقام، و أمّا عبد اللّه بن عبّاس فقد كان خرج قبل ذلك بأيّام الى مكّة، و جعل الحسين (عليه السلام) يطوى المنازل، فاستقبله عبد اللّه بن مطيع، و هو منصرف من‌


(1) بحار الانوار: 44/ 331.

(2) بحار الانوار: 44/ 332.

(3) تاريخ الطبرى: 5/ 343.

(4) تاريخ الطبرى: 5/ 343.

اسم الکتاب : مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست