responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 381

بِأَسْماءِ هؤُلاءِ ... قالُوا: لا عِلْمَ لَنا ... قالَ: يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ‌ فأنبأهم.

ثم قال لهم: اسْجُدُوا لِآدَمَ‌ فسجدوا و قالوا فى سجودهم فى أنفسهم: ما كنا نظنّ أن يخلق اللّه خلقا أكرم عليه منا نحن خزان اللّه و جيرانه و أقرب الخلق إليه فلمّا رفعوا رءوسهم قال اللّه يعلم ما تبدون من ردّكم علىّ و ما كنتم تكتمون ظنا أن لا يخلق اللّه خلقا أكرم عليه منّا فلمّا عرفت الملائكة انها وقعت فى خطيئة لاذوا بالعرش و انها كانت عصابة من الملئكة و هم الذين كانوا حول العرش لم يكن جميع الملئكة الّذين قالوا ما ظننا أن يخلق خلقا أكرم عليه منا.

هم الّذين أمروا بالسجود فلاذوا بالعرش و قالوا بأيديهم و أشار باصبعه يديرها فهم يلوذون حول العرش الى يوم القيمة فلمّا أصاب آدم الخطيئة جعل اللّه هذا البيت لمن أصاب من ولده خطيئة أتاه فلاذ به من ولد آدم كما لاذوا اولئك بالعرش، فلما هبط آدم الى الأرض طاف بالبيت، فلمّا كان عند المستجار دنا من البيت، فرفع يديه الى السماء فقال: يا ربّ اغفر لى فنودى انى قد غفرت لك قال: يا ربّ و لولدى قال: فنودى يا آدم من جاءنى من ولدك فباء بذنبه بهذا المكان غفرت له (1)

. 12- عنه باسناده عن عبد اللّه بن غالب، عن أبيه، عن رجل، عن علىّ بن الحسين (عليهما السلام)قول إبراهيم: «رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ» ايّانا عنى بذلك و اولياءه و شيعة وصيّه قال:«وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى‌ عَذابِ النَّارِ» قال: عنى بذلك من جهد وصيه و لم يتبعه من امته و كذاك و اللّه حال هذه الامة (2)

. 13- عنه باسناده عن عامر بن السمط، عن علىّ بن الحسين (عليهما السلام) قال‌:


(1) تفسير العياشى: 1/ 30.

(2) تفسير العياشى: 1/ 59.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست