responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 380

عن عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عن جدّه (عليهم السلام) قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): و الّذي نفس محمّد بيده للزبانية من الملائكة أسرع الى فسقة حملة القرآن منهم الى عبدة النيران و الأوثان فيقولون يا ربّ بدى بنا سورع إلينا يا ربّ يا ربّ قال:

فيقول الربّ تبارك و تعالى ليس من يعلم كمن لا يعلم (1)

. من سورة الحمد

10- محمّد بن يعقوب عن علىّ بن إبراهيم، عن أبيه و علىّ بن محمّد القاسانى، جميعا عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داوود عن سفيان بن عيينة، عن الزّهرى قال: قال علىّ بن الحسين (عليهما السلام): لو متّ من بين المشرق و المغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معى و كان (عليه السلام) إذا قرأ «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» يكرّرها حتّى كاد أن يموت (2)

. من سورة البقرة

11- العياشى باسناده عن علىّ بن الحسين‌ فى قوله: «وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ» ردّوا على اللّه فقالوا: أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ و إنمّا قالوا ذلك بخلق مضى يعنى الجان من الجنّ‌ «وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ» فمنّوا على اللّه بعبادتهم ايّاه فأعرض عنهم ثم‌ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها، ثم قال للملائكة: أَنْبِئُونِي‌


(1) تيسير المطالب: 172.

(2) الكافى: 2/ 602.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست