responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 382

الخمر من ستة أشياء التمر و الزبيب و الحنطة و الشعير و العسل و الذرة (1)

. 14- عنه باسناده عن محمّد التمام عن علىّ بن الحسين (عليه السلام) عن النّبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال‌: ان اللّه ليربى لأحدكم الصدقة كما يربى أحدكم ولده حتّى يلقاه يوم القيمة و هو مثل أحد (2)

. 15- الصدوق حدّثنا محمّد بن القاسم الأسترآبادي، قال: حدّثنا يوسف بن محمّد بن زياد، و علىّ بن محمّد بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن علىّ، عن أبيه، علىّ بن محمّد عن أبيه، محمّد بن على، عن أبيه علىّ بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن على، عن أبيه علىّ بن الحسين (عليهم السلام) فى قول اللّه عزّ و جل: «الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً» قال‌: جعلها ملائمة لطبائعكم موافقة لأجسادكم لم يجعلها شديدة الحمّى و الحرارة فتحرقكم و لا شديدة البرد فتجمدكم و لا شديدة طيب الرّيح فتصدع هاماتكم و لا شديدة النتن فتعطبكم، و لا شديدة اللين فتغرقكم و لا شديدة الصلابة فتمتنع عليكم فى دوركم و أبنيتكم و قبور موتاكم.

لكنّه عزّ و جلّ جعل فيها من المتانة ما تنتفعون به و تتماسكون و تتماسك عليها أبدانكم و بنيانكم و جعل فيها ما تنقاد به لدوركم و قبوركم و كثير من منافعكم فلذلك جعل الأرض فراشا لكم، ثم قال عزّ و جلّ و السّماء بناء أى سقفا من فوقكم محفوظا يريد فيها شمسها و قمرها و نجومها لمنافعكم ثمّ قال عزّ و جلّ: و أنزل من السماء ماء يعنى المطر نزّله من العلى ليبلغ قلل جبالكم و تلالكم و هضا بكم و أوهادكم.

ثمّ فرقه رذاذا و وابلا و هطلا و طلّا لتنشفه أرضوكم و لم يجعل ذلك المطر


(1) تفسير العياشى: 1/ 106.

(2) تفسير العياشى: 1/ 153.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست