اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 1 صفحة : 149
3- روى الطبرى، عن الواقدى، حدّثنى محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر، عن أبيه قال: كان هشام بن إسماعيل يسىء جوارنا و يؤذينا و لقى منه علىّ بن الحسين أذى شديدا فلمّا عزل أمر به الوليد أن يوقف للناس فقال: ما أخاف إلّا من علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فمرّ به علىّ و قد وقف عند دار مروان و كان على (عليه السلام) تقدّم إلى خاصّته ألّا يعرض له أحد منهم بكلمة فلمّا مرّ ناداه هشام بن إسماعيل: اللّه أعلم حيث يجعل رسالاته (1)
. 4- قال ابن الجوزى: قال هشام: و اللّه ما أخاف إلّا من علىّ بن الحسين انّه رجل صالح يسمع قوله فأوصى علىّ بن الحسين (عليهما السلام) أصحابه و مواليه و خاصته أن لا يتعرّضوا لهشام، ثمّ مرّ علىّ فى حاجته فما عرض له فناداه هشام و هو واقف للناس: اللّه أعلم حيث يجعل رسالته (2)
. 29- باب دعائه (عليه السلام) على حرملة بن كاهل
1- روى الاربلى عن المنهال بن عمرو قال: حججت فدخلت على علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فقال لى: يا منهال ما فعل حرملة بن كاهل الأسدي؟ قلت: تركته حيّا بالكوفة قال: فرفع يديه ثمّ قال: اللّهم أذقه حرّ الحديد اللّهم أذقه حرّ النّار، قال: فانصرفت الى الكوفة و قد خرج بها المختار بن أبى عبيد و كان لى صديق فركبت لأسلّم عليه فوجدته قد دعا بدابته فركبها و ركبت معه حتّى أتى الكناسة