سطحك او في فلاة من الارض حيث لا يراك أحد، ثم صلّ مكانك ركعتين، ثم اجث على ركبتيك و افض بهما الى الارض و انت متوجّه الى القبلة[واضعا]يدك اليمنى فوق اليسرى و قلّ: «[اللهم]أنت أنت انقطع الرجاء إلاّ منك، و خابت الآمال الا فيك، يا ثقة من لا ثقة له، لا ثقة لي غيرك، اجعل لي من امري فرجا و مخرجا و ارزقني من حيث احتسب و من حيث لا احتسب» ثم اسجد على الارض و قلّ: «يا مغيث اجعل لي رزقا من فضلك» فلن يطلع عليك نهار يوم السبت إلاّ برزق جديد [1] .
و منها: الصلاة لطلب الرزق عند الخروج الى السوق
فقد روي عن ابن طيار قال: قلت لابي عبد اللّه عليه السّلام: انّه كان في يدي شيء و تفرّق، و ضقت ضيقا شديدا، فقال لي: أ لك حانوت في السوق؟ قلت: نعم، و قد تركته، قال: اذا رجعت الى الكوفة فاقعد في حانوتك و اكنسه، فاذا اردت ان تخرج الى سوقك فصلّ ركعتين او اربع ركعات، ثم قلّ في دبر صلاتك: «توجهت بلا حول منّي و لا قوّة و لكن بحولك و قوّتك، و أبرأ اليك من الحول و القوة إلاّ بك، فانت حولي و بك قوّتي، اللهمّ فارزقني من فضلك الواسع رزقا كثيرا طيّبا و أنا خافض في عافيتك فانّه لا يملكها أحد غيرك» .
.. الى أن قال: فما زلت حتّى ركبت الدواب و اشتريت الرقيق و بنيت الدور [2] .
و روى في الوسائل [3] و المستدركات [4] صلوات اخر لطلب الرزق و عند الخروج الى السوق قريبة ممّا ذكر، فراجع.