أَحَدٌ» ، فاذا سلمت فارفع يدك و قل: «اللهم انّي اسألك يا من لا تراه العيون، و لا تخالطه الظنون، و لا يصفه الواصفون، يا من لا تغيّره الدهور، و لا تبليه الازمنة، و لا تحليه[تحيله]الامور، يا من لا يذوق الموت، و لا يخاف الفوت، يا من لا تضرّه الذنوب، و لا تنقصه المغفرة، صلّ على محمد و آله، و هبّ لي ما لا ينقصك، و اغفر لي ما لا يضرّك، و افعل بي.. كذا و كذا» . و تسأل حاجتك و قال: من صلاّها بنى اللّه له بيتا في الجنّة [1] .
و روى في مكارم الاخلاق عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انه قال:
اذا رأيت في معاشك ضيقا، و في امرك التيانا [2] ، فانزل حاجتك باللّه تعالى و جلّ، و لا تدع صلاة الاستغفار، و هي ركعتان، تفتح الصلاة و تقرأ الحمد و «إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ» مرّة واحدة في كل ركعة، ثم تقول-بعد القراءة-: استغفر اللّه خمس عشر مرّة، ثم تركع فتقولها عشرا هيئة صلاة جعفر، يصلح اللّه لك شأنك كلّه ان شاء اللّه تعالى [3] .
و روي فيه-ايضا-صلاة اخرى للرزق، و هي ركعتان في كل ركعة فاتحة الكتاب و خمس عشرة مرّة سورة قريش، و بعد التسليم يصلّي عشر مرّات على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يسجد و يقول عشر مرّات: «اللهمّ اغنني بفضلك عن خلقك» [4] .
و روى عبد العزيز عن ابي عبد اللّه (عليه السّلام) انّ رجلا قال له: انّي فقير. فقال: استقبل يوم الاربعاء فصمه و اتله بالخميس و الجمعة ثلاثة ايام، فاذا كان في ضحى يوم الجمعة فزر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من اعلى