-عشر مرات-، يا حسن بن علي-عشر مرات-، يا الحجة[بالحجة]-عشر مرات-» ثم تسأل حاجتك، قال: فمضى الرجل و عاد اليه بعد مدة، و قد قضي دينه و صلح له سلطانه، و عظم يساره [1] .
و منها: الصلاة لقضاء الدين
فروى ابن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السّلام قال: جاء رجل إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال: يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
انّي ذو عيال و عليّ دين و قد اشتدّت حالتي[خ. ل: حالي]، فعلّمني دعاء إذا دعوت اللّه رزقني ما اقضي به ديني و استعين به على عيالي، فقال: يا عبد اللّه! توضّأ و اسبغ وضوءك، ثم صلّ ركعتين تتّم الركوع و السجود فيهما، ثم قل: «يا ماجد يا واحد يا كريم اتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة، يا محمد يا رسول اللّه انّي اتوجه بك إلى اللّه ربّك و ربّ كلّ شيء ان تصلّي على محمد و على أهل بيته، و اسألك نفحة من نفحاتك، و فتحا يسيرا، و رزقا واسعا، الّم به شعثي، و اقضي به ديني، و استعين به على عيالي» [2] .
و روى في مكارم الاخلاق صلاتين اخريين لقضاء الدين [3] .
و منها: الصلاة لطلب الرزق
ففي رواية هشام بن سالم عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: لا تتركوا ركعتين بعد العشاء الآخرة فانّها مجلبة للرزق، تقرأ في الاولى الحمد و آية الكرسي و «قُلْ يََا أَيُّهَا اَلْكََافِرُونَ» ، و في الثانية: الحمد و ثلاث عشرة مرّة «قُلْ هُوَ اَللََّهُ