responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 350

(1) - أنها فاعل مأخوذ من الحشاء الذي هو الناحية و المعنى أنه صار في حشاء أي في ناحية مما قذف به و فاعله يوسف و المعنى بعد عن هذا الذي رمي به لله أي لخوفه من الله و مراقبته أمره و من حذف الألف فكما حذف من لم يك و لا أدر و إذا أريد به حرف الجر يقال حاشا و حاش و حشا ثلاث لغات قال الشاعر:

حشا رهط النبي فإن فيهم # بحورا لا تقطعها الدلاء

و أما من قرأ حاش الله فعلى أصل اللغة يكون حرف جر كما جاء في البيت:

"حاشى أبي ثوبان "

و أما حاش الإله فمحذوف من حاشا تخفيفا و هو كقولك حاش المعبود و منه قول الشاعر:

لعن الإله و زوجها معها # هند الهنود طويلة الثعل‌

و أما حاش الله فضعيف لالتقاء الساكنين فيه و لإسكان الشين بعد حذف الألف و لا موجب لذلك و أما من فتح السين من السجن فجعله مصدرا و معناه أن أسجن أحب إلى و من كسر فعلى اسم المكان و المعنى نزول السجن أحب إلى.

اللغة

العزيز المنيع بقدرته عن أن يضام في أمره و سمي بذلك لأنه كان ملكا ممتنعا بملكه و اتساع مقدرته و قال أبو داود :

درة غاص عليها تاجر # جلبت عند عزيز يوم طل‌

و الفتى الغلام الشاب و المرأة فتاة قال أبو مسلم و الزجاج و تسمي العرب العبد فتى و المكر الفتل بالحيلة إلى ما يراد من الطلبة و جارية ممكورة الساقين أي مفتولة الساقين و اعتدت مأخوذة من العتاد و مثله أعدت و المتكأ الوسادة و هو النمرق الذي يتكأ عليه و قيل هو الأترج و أنكر ذلك أبو عبيدة قال و لا يمتنع أن يقال قد كان في ذلك المجلس فواكه و أترج فأما أن يعرف ذلك من هذا القول فلا و الإكبار الإعظام و الإجلال و قال قوم معنى أكبرنه أنهن حضن حين رأينه و أنشدوا قول الشاعر:

يأتي النساء على أطهارهن و لا # تأتي النساء إذا أكبرن إكبارا

و أنكر ذلك أبو عبيدة و قال لا نعرف ذلك في اللغة و لكنه يجوز أن يكن قد حضن من‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست