responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 261

(1) -

القراءة

قرأ أهل المدينة غير إسماعيل و الكسائي و البرجمي و الشموني عن أبي بكر عن عاصم و من خزي يومئذ بفتح الميم هاهنا و عذاب يومئذ في المعارج و الباقون بكسر الميم على الإضافة و قرأ حمزة و حفص عن عاصم و يعقوب «أَلاََ إِنَّ ثَمُودَ » غير منون في جميع القرآن و قرأ الباقون ثمودا بالتنوين هاهنا و في الفرقان و العنكبوت و النجم لأنه مكتوب بالألف في هذه المواضع و أبو بكر عن عاصم يقرأ وَ ثَمُودَ في و النجم بغير تنوين و ينون الباقي و روى عنه البرجمي و محمد بن غالب عن الأعشى في و النجم بالتنوين أيضا و قرأ الكسائي وحده ألا بعدا لثمود بالجر و التنوين و الباقون « لِثَمُودَ » بفتح الدال.

ـ

الحجة

قال أبو علي قوله و من خزي يومئذ يوم في قوله يومئذ ظرف فتحت أو كسرت في المعنى إلا أنه اتسع فيه فجعل اسما كما اتسع في قوله‌ «بَلْ مَكْرُ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهََارِ» فأضيف المكر إليهما و إنما هو فيهما فكذلك العذاب و الخزي و الفزع في قوله‌ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ أضفن إلى اليوم و المعنى على أن ذلك كله في اليوم كما أن المكر في الليل و النهار يدلك على ذلك قوله «وَ لَعَذََابُ اَلْآخِرَةِ أَخْزى‌ََ» و قوله‌ «لاََ يَحْزُنُهُمُ اَلْفَزَعُ اَلْأَكْبَرُ» و قوله‌ «فَفَزِعَ مَنْ فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ» و قوله‌ «رَبَّنََا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ اَلنََّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ» و أما من‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست