responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 188

(1) -

القراءة

روى حماد و يحيى عن أبي بكر و زيد عن يعقوب و يكون لكما الكبرياء بالياء و الباقون بالتاء.

الحجة

الوجه في الياء أن تأنيث الكبرياء غير حقيقي و قد فصل أيضا بينه و بين الفعل و من قرأ بالتاء فلأن لفظه لفظ التأنيث.

اللغة

الإجرام اكتساب السيئة و أصله القطع و اللفت الصرف عن الأمر يقال لفته يلفته لفتا و امرأة لفوت ذات زوج لها ولد من غيره لأنها تلفت إلى ولدها عنقها .

المعنى‌

ثم بين سبحانه قصة من بعثه بعد نوح فقال «ثُمَّ بَعَثْنََا مِنْ بَعْدِهِ» أي من بعد نوح و إهلاك قومه «رُسُلاً» يريد إبراهيم و هودا و صالحا و لوطا و شعيبا «إِلى‌ََ قَوْمِهِمْ» الذين كانوا فيهم بعد أن تناسلوا و كثروا «فَجََاؤُهُمْ بِالْبَيِّنََاتِ» أي فأتوهم بالبراهين و المعجزات الدالة على صدقهم الشاهدة بنبوتهم «فَمََا كََانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمََا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ» أي لم يكونوا ليصدقوا يعني أولئك الأقوام الذين بعث إليهم الرسل بما كذبت به أوائلهم الذين هم قوم نوح أي كانوا مثلهم في الكفر و العتو و قيل معناه لم يكن منهم من يؤمن من بعد هذه الآيات بما كذبوا به من قبلها بل كانت الحالتان سواء عندهم قبل البينات و بعدها عن‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست