responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 347

(1) - و المعنى أن الذين آمنوا و الذين هادوا من آمن منهم بالله إلى آخره و الصابئون و النصارى كذلك أيضا أي من آمن منهم بالله و اليوم الآخر فلا خوف عليهم و أنشدوا قول بشر بن حازم :

و إلا فاعلموا إنا و أنتم # بغاة ما بقينا في شقاق‌

و المعنى فاعلموا إنا بغاة ما بقينا في شقاق و أنتم أيضا كذلك و قول ضابئ البرجمي :

فمن يك أمسى بالمدينة رحله # فإني و قيار بها لغريب‌

أي فإني بها غريب و قيار كذلك و زعم سيبويه أن قوما من العرب يغلطون فيقولون إنهم أجمعون ذاهبون و إنك و زيد قائمان فجعل سيبويه هذا غلطا و جعله كقول الشاعر:

بدا لي إني لست مدرك ما مضى # و لا سابق شيئا إذا كان جائيا.

المعنى‌

قد مضى تفسير هذه الآية مشروحا في سورة البقرة و قد ذكرنا هاهنا أن المعني بالذين آمنوا في قول الزجاج هم المنافقون ثم ذكر بعد من آمن بالقلب و قيل إن من آمن محمول على اليهود و النصارى أي من آمن منهم و الذين آمنوا في الابتداء محمول على ظاهره من حقيقة الإيمان و قيل إن من آمن يرجع إلى الجميع و يكون معناه من يستديم الإيمان و يستمر عليه.

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست