responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 236

(1) -

اللغة

الشعائر جمع شعيرة و هي أعلام الحج و أعماله و اشتقاقها من قولهم شعر فلان بهذا الأمر إذا علم به و المشاعر المعالم من ذلك الإشعار الإعلام من جهة الحس و قيل الشعيرة و العلامة و الآية واحدة و الحلال و الحل المباح و هو ما لا مزية لفعله على تركه و الحرام و الحرم ضده و حريم البئر ما حولها لأنها تحرم على غير حافرها و الحرم الإحرام و أحرم الرجل صار محرما و أحرم دخل في الشهر الحرام و رجل حرمي منسوب إلى الحرم و الهدي ما يهدي إلى الحرم من النعم و قلائد جمع قلادة و هي ما يقلد به الهدي و التقليد في البدن أن يعلق في عنقها شي‌ء ليعلم أنها هدي و القلد السوار لأنها كالقلادة لليد ، و الأم القصد يقال أممت كذا إذا قصدته و يممت بمعناه قال الشاعر:

إني كذاك إذا ما ساءني بلد # يممت صدر بعيري غيره بلدا

و منه الإمام الذي يقتدى به و الأمة الدين لأنه يقصدوا الإمة بالكسر النعمة لأنها تقصد و يقال حللت من الإحرام تحل و الرجل حلال و قالوا أحرم الرجل فهو حرام و قيس و تميم يقولون أحل من إحرامه فهو محل و أحرم فهو محرم و الجرم القطع و الكسب «وَ لاََ يَجْرِمَنَّكُمْ» أي لا يكسبنكم و هو فعل يتعدى إلى مفعولين‌و قيل معناه لا يحملنكم عن الكسائي قال بعضهم يقال جرمني فلان على أن صنعت كذا أي حملني عليه و استشهدوا بقول الشاعر:

و لقد طعنت أبا عيينة طعنة # جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا

أي حملت و قيل معناه أحقت الطعنة لفزارة الغضب و قيل معناه كسبت فزارة الغضب و شنئت الرجل أشناه شنا و شنا و شنآنا و مشنأ أبغضته و ذهب سيبويه إلى أن ما كان من المصادر على فعلان بالفتح لم يتعد فعله إلا أن يشذ شي‌ء نحو شنئته شنآنا قال سيبويه و قالوا لويته حقه ليانا على فعلان فعلى هذا يجوز أن يكون الشنآن مصدرا مثله و قال أبو زيد رجل شنان و امرأة شنانة مصروفان و يقال أيضا رجل شنان غير منصرف و امرأة شناء فقد جاء الشنآن مصدرا و وصفا و هما جميعا قليلان .

النزول‌

قال أبو جعفر الباقر (ع) نزلت هذه الآية في رجل من بني ربيعة يقال له الحطم و قال السدي أقبل الحطم بن هند البكري حتى أتى النبي ص وحده و خلف خيله خارج المدينة فقال إلى ما تدعو و قد كان النبي ص قال لأصحابه يدخل عليكم اليوم رجل من بني ربيعة يتكلم بلسان شيطان فلما أجابه النبي ص قال أنظرني لعلي أسلم و لي من أشاوره‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست